عفواً ... سأتخطى الحدود
سَأُحَطِمُ كُلَ الْحَوَاجِزْ .. وَسَأَقْهَرُ الْرَهْبَةَ .. وسَأَكْسِرُ الْقُيُوْدَ وَالْأَغْلاَلْ ..
وَسَأَكُوْنُ خَآرِجَ الْعَاَدَةِ ..
إخوتي وأخواتي أحبائي ..
يقول هذه العبارة ..:
- من يعزم على التحول من نقطةٍ إلى أعلى .. إلى السمو الدائم ..
من يريد أن يغير مسار حياته .. من الصفر إلى القمة ،
- من أراد العيش دون أن يصرخ به ضميره ،
- من أراد أن يشعل شمعة .. في ظلمة الذات .. ليرى الحق والعدل وروح الإنصاف .. وينزعها من ثياب الحداد .. وإسوداد الخديعة ..
وجبروت الظلم ،
- من يريد أن يرسم في الصحراء طريقاً ونهجاً .. على أن يتبعه أمة صالحة ..
فيسن سنة حسنة إلى يوم القيامة ،
- من يريد أن يقف على قدميه بعد إنكسار .. ويشتد ظهره ويعاود المسير ،
- من يريد أن يرفع علم وطنه حرية .. وينادي فخراً ..
وسط جموع الإحتلال الغاشم ،
- من أشل الخوف حركته .. وأقعد همته .. فأراد الحرية من أسره ،
-من يعاني الأمرين .. وقد سجن خلف قضبان الظلم ودفن في مقابر
الجهل .. وأراد أن يرى النور ولو لمرة في حياته ،
نَتَخَطَى الْحُدُوْدَ .. وَنَقْهَرُ الْخَوْفَ .. لِـ نَتَحَرَكَ بَدَلَ الْجُمُوْدِ ..
لِـ نُذِيْبَ جَلِيْدَ الصَمْتِ الْبَارِدِ .. فَـ ننَتَحَرْرَ .. وَنَتَأمْلَ
الْكَوْنَ بِـ نَوْرِ الْحَقِ فِيْ أَعْيُنِنَاْ ..
وَدُمْتُمْ فِيْ رِعَايَةِ اللهِ وَحِفْظِهِ ..