فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي حصارا مشددا على قرية النبي صالح شمال غرب رام الله التي كانت تستعد لاحياء الذكرى السنوية السادسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، حيث عمدت قوات الاحتلال الى اقامة حواجز عسكرية لقطع الطريق بين قرى بيت ريما - النبي صالح، وكفرعين- النبي صالح، اضافة الى تشديد الاجراءات وعرقلة مرور المركبات عبر حاجز عطارة العسكري من اجل احباط اقامة المهرجان الشعبي الذي دعت اليه حركة فتح في رام الله الى اقامته في قرية النبي صالح في اطار تصعيد المقاومة الشعبية.
وقال مسؤول المكتب الاعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية محمد التميمي، ان قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر وهي تفرض حصارا على القرية ومنعت حركة سير المركبات اضافة الى منع وصول الصحافيين والاعلاميين والمتضامنين الاجانب الى القرية، موضحا ان هذا الاجراء جاء بعد التهديدات التي اوصلها جنود الاحتلال لاهالي القرية عندما اقتحموا القرية الساعة الثالثة صباحا وهددوا الاهالي باجراءات قاسية في حال جرى اقامة المهرجان في القرية.
واضاف التميمي ان قوات الاحتلال اغلقت كل الطرق المؤدية للقرية حيث عمدت الى نشر جنودها المشاة على جميع محاور الطرق المؤدية للقرية من اجل منع اقامة المهرجان المقرر اقامته عند الساعة الثانية عشر ظهر اليوم في القرية"، موضحا ان هدف الاحتلال وجنوده هو منع المواطنين من القرى المحيطة للقدوم والمشاركة في المهرجان.
ودعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في النبي صالح الجماهير الفلسطينية الى المشاركة في هذا المهرجان الذي سيقام في موعده وحثتهم الى التوجه الى القرية مشياً على الاقدام ومواجهة اجراءات الاحتلال وجنوده.